الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة فظيع: يغتصبانها قبل ساعات من ولادتها ويقتلاها مع طفلها الثاني

نشر في  08 جويلية 2017  (22:55)

توفيت سورية و طفلها البالغ من العمر 10 شهور صباح الخميس 6 جويلية في محافظة سكاريا القريبة من إسطنبول، بعد تعرّضها للاغتصاب وتهشيم رأسها ورأس طفلها بالحجارة.

و ذكرت صحيفة "خبر" التركية تفاصيل الحادثة ،حيث اقتحم تركيان منزل أماني بعد خلعهما بابه واختطفاها إلى الغابات وهناك قاما باغتصابها ثم قتلها، ولم يكتفوا بذلك بل قاما أيضاً بتهشيم رأسها ورأس طفلها.

وعثر أهالي القرية على جثة الأم الحامل في شهرها التاسع وابنها، وقاموا بإبلاغ الأمن، الذي كشف عن هويتها ومكان إقامتها، وكان زوجها قد أبلغ عن اختفائها بعد عودته للمنزل عندما وجد بابه مفتوحاً ولم يجدها.

وأوضحت التحقيقات أنه تم القاء القبض على مرتكبي الجرية واكتفت الصحف التركية بنشر الحروف الأولى من اسميهما ، وبحسب "حرييت" فقد اعترافا بجريتمتها حيث ذكرا أنهما كانا على خلاف مع زوج الضحية في العمل، دون نشر تفاصيل أكثر عن ذلك.

وفي تصريح صحفي أشار رئيس هيئة الإغاثة الانسانية صلاح الدين آيدن، إلى أن حملة "فليذهب السوريون" التي أطلقها البعض من الأوساط السياسية والفنية على منصات التواصل الاجتماعي، "كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة"، حسب تعبيره.

وشدّد على "ضرورة أن يدافع جميع الأتراك عن اللاجئين في البلاد".

ودعا آيدن، جميع أطياف الشعب بالولاية، للمشاركة في مراسم جنازة السيدة السورية وطفلها، و الرضيع، مؤكداً أنه سيتم متابعة الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الجريمة.

و قالت الداخلية التركية، في بيان، إنّ "تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين لاجئين سوريين ومواطنينا في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة للاستخدام من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية".

وأوضحت الوزارة، أنّ "جهات معيّنة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة.

وكالات